الاثنين، 7 يوليو 2025

[التطريب في الأذان]

[التطريب في الأذان]


قال يحيى البكاء : رأيت ابن عمر، رضي الله عنهما، يسعى بين الصفا والمروة ومعه ناس ، فجاءه رجل طويل اللحية فقال : يا أبا عبد الرحمن ! إني لاحبك في الله ، فقال ابن عمر : لكني أبغضك في الله ، فكأن أصحاب ابن عمر لاموه وكلموه ، فقال : إنه يبغي في أذانه، ويأخذ عنه أجرا.


[رواه عبدالرزاق]


قال ابن رجب : يشير إلى أنه يتجاوز الحد المشروع بتمطيطه والتطريب فيه.


وعن عمر بن سعيد بن أبي حسين المكي : أن مؤذنا أذن فطرب في أذانه ، فقال له عمر بن عبد العزيز : أذن أذانا سمحا وإلا فاعتزلنا.


وعن إبراهيم النخعي ، قال : الأذان جزم.


[مصنف ابن أبي شيبة]


وعن أبي الزبير -مؤذن بيت المقدس-، قال: أتانا عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-، فقال: إذا أذنت فترسل، وإذا أقمت فاحذم.


وقال إسحاق بن راهويه: سنة الأذان: أن يترسل، والإقامة: أن يحذفها، وكان يكره التمدد والتمطط في الأذان والإقامة؛ يجزم جزما.


[مسائل حرب الكرماني]


قال ابن رجب:

وقال أحمد في التطريب في الأذان: هو محدث. يعني: انه لم يكن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم.

والقول في الأذان بالتطريب كالقول في قراءة القرآن بالتلحين. 

وكرهه مالك والشافعي أيضا.

وقال إسحاق: هو بدعة. نقله عنه إسحاق بن منصور.


[الفتح]

الجمعة، 27 يونيو 2025

ثلاثة نقول من رسالة أبي زكريا يحيى بن عمار الشيباني السجزي إلى السلطان محمود بن سبكتكين

 ثلاثة نقول من رسالة أبي زكريا يحيى بن عمار الشيباني السجزي إلى السلطان محمود بن سبكتكين


من هنا