بيان علة حديث: حميد بن هلال عن أبي رفاعة العدوي: انتهيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يخطب.
قال مسلم في «صحيحه» : (876) وحدثنا شيبان بن فروخ، حدثنا سليمان بن المغيرة، حدثنا حميد بن هلال، قال: قال أبو رفاعة: انتهيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يخطب، قال: فقلت: يا رسول الله رجل غريب، جاء يسأل عن دينه، لا يدري ما دينه، قال: فأقبل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وترك خطبته حتى انتهى إلي، فأتي بكرسي، حسبت قوائمه حديدًا، قال: فقعد عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجعل يعلمني مما علمه الله، ثم أتى خطبته، فأتم آخرها.
قال مسلم في «صحيحه» : (876) وحدثنا شيبان بن فروخ، حدثنا سليمان بن المغيرة، حدثنا حميد بن هلال، قال: قال أبو رفاعة: انتهيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يخطب، قال: فقلت: يا رسول الله رجل غريب، جاء يسأل عن دينه، لا يدري ما دينه، قال: فأقبل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وترك خطبته حتى انتهى إلي، فأتي بكرسي، حسبت قوائمه حديدًا، قال: فقعد عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجعل يعلمني مما علمه الله، ثم أتى خطبته، فأتم آخرها.
قال
ابن المديني في «العلل» (ط-السرساوي) ص603: رواه سليمان بن المغيرة عن [ابن] هلال عن
[أبي] رفاعة ولم يلق عندي أبا رفاعة, ولو كان حميد .... [قال المحقق: طمس في الأصل
بمقدار كلمة تقريبًا]
وتعقبه
الذهبي في «السير» قال: روايته عنه في صحيح مسلم، وقد أدركه، ثم هو رجل من قبيلته
ومعه في وطنه .
والتعقب
بمثل هذا لا يستقيم عند أهل النقد والمعرفة بعلل الأحاديث, فكم من راو أدرك من روى
عنه وعاش معه في بلده بل ورآه بعينيه, ومع ذلك يحكم الأئمة بنفي سماعه منه.
وللوقوف على بعض الأمثلة في بيان ذلك اضغط [هنا].