[في الرجل يصلي عن يمين الإمام أو عن يساره]
قال ابن أبي شيبة:
3453- حدثنا عيسى بن يونس ، عن ابن جريج ، عن عطاء ، عن عبد الله بن عمرو ، قال : خير المسجد المقام ، ثم ميامن المسجد.
قال ابن رجب: وكأنه يريد: مقام الإمام والله أعلم.
3454- حدثنا جرير ، عن مغيرة ، عن حماد ، عن إبراهيم ، قال : يستحب يمين الإمام.
3455- حدثنا عبدة ، عن سعيد ، عن أبي معشر ، عن إبراهيم : أنه كان يعجبه أن يقوم عن يمين الإمام.
3456- حدثنا معن بن عيسى ، عن سلمة بن أبي يحيى ، قال : رأيت سعيد بن المسيب يصلي في الشق الأيمن من المسجد.
3460- حدثنا المحاربي ، عن حجاج بن دينار ، عن أبي جعفر ، قال : ميامن الصفوف تزيد على سائر المسجد خمسا وعشرين درجة.
وقال عبد الرزاق:
٢٤٧٧ - عن ابن جريج قال: أخبرني غير واحد، عن ابن عباس قال: «عليكم بميامن الصفوف، وإياكم وما بين السواري، وعليكم بالصف الأول».
وقال إسحاق بن منصور:
٢٦٠- قلت: أي نواحي الصف أفضل؟
قال -أي الإمام أحمد-: الذي على يمين الإمام.
قال إسحاق -يعني بن راهويه-: كما قال.
وكان أنس بن مالك رضي الله عنه والحسن وابن سيرين يصلون في الشق الأيسر من المسجد.
وعن الحسن، أنه قال: أفضل الصفوف الصف المقدم، وأفضله مما يلي الإمام.
وعن مالك قال : من دخل المسجد وقد قامت الصفوف قام حيث شاء، إن شاء خلف الإمام، وإن شاء عن يمينه أو عن يساره.
قال ابن رجب: وأكثر العلماء على تفضيل ميمنة الصفوف وخلف الإمام.
الفتح (٦/٢٩٥).