في غسل
حصى الجمار
قال ابن
أبي شيبة:
15536-
حدثنا معن بن عيسى , عن خالد بن أبي بكر ، قال : كنت أكون مع سالم ، ومع عبد الله
بن عبيد الله فلم أرهما غسلا حصى الجمار.
15537-
حدثنا عبد الرزاق , عن معمر ، قال سألت الزهري أغسل حصى الجمار ؟ قال : لا إلا أن
يكون فيه قذر.
15538-
حدثنا العقدي عبد الملك بن عمرو , عن أفلح ، قال : كان القاسم يغسل حصى الجمار
ويأخذه كما هو فيرمي به.
15539-
حدثنا ابن مهدي , عن مورع بن موسى ، سمع شيخًا يحدث ، أنه رأى سعيد بن جبير غسل
حصى الجمار.
15540-
حدثنا عيسى بن يونس , عن ابن جريج ، قال : سألت عطاء ، فقال : لا تغسله.
15541-
حدثنا وكيع , عن زمعة , عن ابن طاووس , عن أبيه ، أنه كان يغسل حصى الجمار.
قال أبو
يعلى:
مسألة:
واختلفت: هل يستحب غسل حصى الجمار؟
فنقل
أبو طالب: يغسله، لأن ابن عمر فعل ذلك، ولأنه ربما كان عليه نجاسة.
ونقل
حنبل عنه: ما علمنا أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم فعل ذلك فظاهر هذا أنه غير
مستحب، لأنه لو كان مستحباً لفعله النبي، ولو فعله لنقل. الروايتين والوجهين
(1/285).
وسئل
الإمام أحمد كما في مسائل ابن هانئ (ص 208) : هل يغسل حصى الجمار؟
قال:
نعم يغسلها.
قال
الشافعي ولا أكره غسل حصى الجمار بل لم أزل أعمله وأحبه.
المجموع
(8/139).
قال ابن
المنذر في الإشراف (3/328) : وكان عطاء، ومالك، والأوزاعى، وكثير من أهل العلم لا
يرون غسله، وقد روينا عن طاؤس أنه كان يغسله.