[التطريب في الأذان]
قال عبدالرزاق:
1852 - عن جعفر بن سليمان قال : سمعت يحيى البكاء يقول : رأيت ابن
عمر يسعي بين الصفا والمروة ومعه ناس ، فجاءه رجل طويل اللحية فقال : يا أبا عبد
الرحمن ! إني لاحبك في الله ، فقال ابن عمر : لكني أبغضك في الله ، فكأن أصحاب ابن
عمر لاموه وكلموه ، فقال : إنه يبغي في أذانه، ويأخذ عنه أجرا.
قال ابن رجب : يشير إلى أنه يتجاوز الحد المشروع بتمطيطه والتطريب
فيه.
وقال ابن أبي شيبة :
2390- حدثنا وكيع ، عن سفيان ، عن عمر بن سعيد بن أبي حسين المكي : أن مؤذنا أذن فطرب في أذانه ، فقال له عمر بن عبد العزيز : أذن أذانا سمحا وإلا فاعتزلنا.
2390- حدثنا وكيع ، عن سفيان ، عن عمر بن سعيد بن أبي حسين المكي : أن مؤذنا أذن فطرب في أذانه ، فقال له عمر بن عبد العزيز : أذن أذانا سمحا وإلا فاعتزلنا.
2392- حدثنا وكيع ، عن الأعمش ، عن إبراهيم ، قال :
الأذان جزم.
وقال حرب الكرماني في مسائله:
٥١٧ - حدثنا سعيد بن منصور، قال: ثنا مرحوم بن عبد العزيز، قال: حدثني أبي، عن أبي الزبير -مؤذن بيت المقدس-، قال: أتانا عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-، فقال: «إذا أذنت فترسل، وإذا أقمت فاحذم».
٥١٧ - حدثنا سعيد بن منصور، قال: ثنا مرحوم بن عبد العزيز، قال: حدثني أبي، عن أبي الزبير -مؤذن بيت المقدس-، قال: أتانا عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-، فقال: «إذا أذنت فترسل، وإذا أقمت فاحذم».
وسمعت إسحاق -مرة أخرى- يقول: «سنة الأذان: أن
يترسل، والإقامة: أن يحذفها، وكان يكره التمدد والتمطط في الأذان والإقامة؛ يجزم
جزما».
وقال ابن رجب في الفتح ٥/٢١٩
وقال أحمد في التطريب في الأذان: هو محدث. يعني: انه لم يكن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم.
والقول في الأذان بالتطريب كالقول في قراءة القرآن بالتلحين.
وكرهه مالك والشافعي - أيضا.
وقال إسحاق: هو بدعة. نقله عنه إسحاق بن منصور.
وقال أحمد في التطريب في الأذان: هو محدث. يعني: انه لم يكن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم.
والقول في الأذان بالتطريب كالقول في قراءة القرآن بالتلحين.
وكرهه مالك والشافعي - أيضا.
وقال إسحاق: هو بدعة. نقله عنه إسحاق بن منصور.