[في
كراهية رفع الصوت عند من يقرأ القرآن]
قال ابن أبي شيبة في «المصنف» :
30173 - حدثنا ابن إدريس، عن الأعمش، عن أبي عبد الرحمن، قال: «القرآن وحشي، ولا يصلح مع اللغط».
اللغط: هو الجَلَبة والضجَّة والأصوات التي لاتفهم.
أبو عبد الرحمن هو عبد الله بن حبيب بن ربيعة، أبو عبد الرحمن السلمي الكوفي المقرىء؛ من كبار التابعين.
والأعمش يروي عنه بواسطة كما في الصحيحين وغيرهما، فلعله لم يسمع منه.
وقال:
وقال:
30174 -
حدثنا وكيع، قال: حدثنا هشام الدستوائي، عن قتادة، عن الحسن، عن قيس بن عبادة،
قال: «كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يكرهون رفع الصوت عند الذكر».
كذا وقع قيس بن عبادة، وقد أفادني أحد الإخوة أنه قيس بن عباد الضبعي البصري وهو من كبار التابعين. وجاء هكذا على الصواب في ط.دار القبلة.
وهذان الأثران بوب عليهما ابن أبي شيبة: (من كره رفع الصوت واللغط عند قراءة القرآن).
وقال عبد الرزاق في «المصنف» :
6281 -
عن معمر، عن قتادة، عن الحسن قال: «أدركت أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
يستحبون خفض الصوت عند الجنائز، وعند قراءة القرآن، وعند القتال».
وقال المخلِّص:
2135-
(248) حدثنا عبيدالله: حدثنا أحمد: حدثنا أحمد: حدثنا أحمد بن وديع، عن أبي معاوية
الأسود قال: «القرآن وحشي، إذا تُحدِّث وقُرئ نَفَر القرآن».
أبو معاوية الأسود، أحد الزهّاد، صحِب إبراهيم بن أدهم والثَّوْريّ، وكان منقطعًا إلى العبادة.