[في المصلي يخط خطًا للسترة في الصلاة]
قال عبد
الرزاق في «المصنف» (2/13) :
قال
الثوري: الخط أحب إلي من هذه الحجارة التي في الطريق إذا لم يكن ذراعًا.
وقال (2/14)
:
عن
هشيم، عن خالد الحذاء، عن إياس بن معاوية، عن سعيد بن جبير: إذا كنت في فضاء من
الأرض، وكان معك شيء تركزه فاركزه بين يديك، فإن لم يكن معك شيء فلتخطط خطًا بين
يديك.
وقال
الطبري في «تهذيب الآثار» (المفقود) :
498 -
حدثني ابن عبد الرحيم البرقي، قال: حدثنا ابن أبي مريم، قال: أخبرنا يحيى بن أيوب،
عن حميد بن قيس، قال: سألت عطاء بن أبي رباح عن الخط يخط للسترة من الصلاة؟ فقال:
أدركت الناس يفعلون ذلك، ولا أدري عمن ذلك.
499 -
وحدثني سعد بن عبد الله بن عبد الحكم، قال: حدثنا أبو زرعة، قال: حدثنا حيوة قال:
حدثنا أبو يوسف صالح بن عطاء المكي أنه رأى عطاء بن أبي رباح خط بين يديه خطًا في
الأرض، ثم صلى، والناس يمرون بين يديه.
وقال
حرب الكرماني في «مسائله» ص516:
سئل أبو
عبد الله أحمد بن حنبل: كيف الخط بين يدي المصلي؟
قال:
هكذا بالعرض.
وسمعت
إسحاق يقول: الخط بين يدي المصلي عرضًا.
حدثنا
محمد بن نصر قال حدثنا حسان بن إبراهيم عن سفيان بن سعيد: في الخط إذا كان في فلاة
من الأرض أنه عرضًا.
حدثنا
إسحاق بن إبراهيم قال: أخبرني المقرئ قال: حدثني سعيد بن أبي أيوب قال: حدثني خير
بن نعيم عن عطاء بن أبي رباح قال: إذا صليت في صحراء فخط بين يديك خطًا واجعله
عرضًا.
وقال
عمرو بن دينار في الخط: كالحنيَّة.
حدثنا
محمد بن نصر قال: ثنا حسان عن القاسم بن مروان عن عمرو بن قيس الملائي أنه قال:
الخط طولاً.
وقال:
باب من
صلى إلى غير سترة
قلت
لأحمد رجل صلى بفلاة من الأرض وليس بين يديه شيء ولا خط خطًا.
قال أحب
إلي أن يفعل. قلت: فإن لم يفعل؟ قال: يجزئه.
وقال
أبو داود في «مسائله» للإمام أحمد بن حنبل ص66:
سمعت
أحمد سئل عن رجل صلى في فضاء، ليس بين يديه سترة ولا خط؟ فقال: صلاته جائزة.
قلت
لأحمد: الخط بالطول إذا لم يجد عصا؟ فقال: هكذا، وأشار بالعرض، فعطف مثل الهلال.
وسمعته
مرة، أعني: الخط؟ فقال: قال بعضهم، وأشار برأسه، يعني: بالطول، وقال بعضهم: هكذا،
يعني: بالعرض، ولكن يعجبني هكذا، يعني: بالعرض، معطفا مثل الهلال.
وممن رأى الخط أيضًا الأوزاعي. وممن لم يره مالك والليث بن سعد.
انظر «الأوسط» لابن المنذر (5/91) و«المغني» (2/177).
انظر «الأوسط» لابن المنذر (5/91) و«المغني» (2/177).