السبت، 30 يوليو 2016

خمسون فائدة من تاريخ الحافظ يحيى بن معين روايـــة ابن محـــرز (مذيلة ببعض الفوائد)

خمسون فائدة من تاريخ الحافظ يحيى بن معين 

[ روايـــة ابن محـــرز ]

(مذيلة ببعض الفوائد)

لتنزيل الملف من هنا

الخميس، 21 يوليو 2016

[بعض الأخبار في الحث على نشر العلم وتعليمه للناس]

[بعض الأخبار في الحث على نشر العلم وتعليمه للناس]

قال البخاري في صحيحه:
57 - حدثنا مسدد، قال: حدثنا يحيى، عن إسماعيل، قال: حدثني قيس بن أبي حازم، عن جرير بن عبد الله، قال: «بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والنصح لكل مسلم».

2942 - حدثنا عبد الله بن مسلمة القعنبي، حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبيه، عن سهل بن سعد رضي الله عنه، سمع النبي صلى الله عليه وسلم، يقول: يوم خيبر: «لأعطين الراية رجلا يفتح الله على يديه»، فقاموا يرجون لذلك أيهم يعطى، فغدوا وكلهم يرجو أن يعطى، فقال: «أين علي؟»، فقيل: يشتكي عينيه، فأمر، فدعي له، فبصق في عينيه، فبرأ مكانه حتى كأنه لم يكن به شيء، فقال: نقاتلهم حتى يكونوا مثلنا؟ فقال: «على رسلك، حتى تنزل بساحتهم، ثم ادعهم إلى الإسلام، وأخبرهم بما يجب عليهم، فوالله لأن يهدى بك رجل واحد خير لك من حمر النعم».

3461 - حدثنا أبو عاصم الضحاك بن مخلد، أخبرنا الأوزاعي، حدثنا حسان بن عطية، عن أبي كبشة، عن عبد الله بن عمرو، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «بلغوا عني ولو آية، وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج، ومن كذب علي متعمدا، فليتبوأ مقعده من النار».

وقال مسلم في صحيحه:
(55) حدثنا محمد بن عباد المكي، حدثنا سفيان، قال: قلت لسهيل: إن عمرا حدثنا عن القعقاع، عن أبيك، قال: ورجوت أن يسقط عني رجلا، قال: فقال: سمعته من الذي سمعه منه أبي كان صديقا له بالشام، ثم حدثنا سفيان، عن سهيل، عن عطاء بن يزيد، عن تميم الداري أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «الدين النصيحة» قلنا: لمن؟ قال: «لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم».

وقال: (1631) حدثنا يحيى بن أيوب، وقتيبة يعني ابن سعيد، وابن حجر، قالوا: حدثنا إسماعيل هو ابن جعفر، عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة: إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له».

وقال أحمد في مسنده:
4157 - حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، وعبد الرزاق، أخبرنا إسرائيل، عن سماك بن حرب، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال - قال عبد الرزاق: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول -: «نضر الله امرأ سمع منا حديثا فحفظه حتى يبلغه، فرب مبلغ أحفظ له من سامع».

وقال الدارمي في المسند:
253 - أخبرنا أحمد بن أسد أبو عاصم، حدثنا عبثر، عن الأعمش، عن سالم، عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: معلم الخير، والمتعلم في الأجر سواء، وليس لسائر الناس بعد خير.

 561 - أخبرنا أبو المغيرة، حدثنا صفوان، حدثني سليم بن عامر، قال: كان أبو أمامة رضي الله عنه، إذا قعدنا إليه، يجيئنا من الحديث بأمر عظيم، ويقول لنا: اسمعوا واعقلوا، وبلغوا عنا ما تسمعون. قال سليم: بمنزلة الذي يشهد على ما علم.

574 - أخبرنا محمد بن يوسف، عن سفيان، عن الأعمش، عن صالح بن خباب، عن حصين بن عقبة، عن سلمان رضي الله عنه، قاله: علم لا يقال به، ككنز لا ينفق منه.

576 - أخبرنا يعلى، حدثنا محمد هو ابن إسحاق، عن موسى بن يسار، عمه قال: بلغني أن سلمان رضي الله عنه كتب إلى أبي الدرداء رضي الله عنه، أن العلم كالينابيع، يغشاهن الناس، فيختلجه هذا وهذا، فينفع الله به غير واحد، وإن حكمة لا يتكلم بها، كجسد لا روح فيه، وإن علما لا يخرج، ككنز لا ينفق منه، وإنما مثل العالم، كمثل رجل حمل سراجا في طريق مظلم يستضيء به من مر به، وكل يدعو له بالخير.

577 - أخبرنا محمد بن الصلت، حدثنا منصور بن أبي الأسود، عن أبي إسحاق الشيباني، عن حماد، عن إبراهيم، قال: يتبع الرجل بعد موته ثلاث خلال: صدقة تجري بعده، وصلاة ولده عليه، وعلم أفشاه يعمل به بعده.

وقال ابن المقرئ في معجمه:
922 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا شَبِيبُ بْنُ حَفْصٍ الْمِصْرِيُّ، ثنا أَيُّوبُ بْنُ سُوَيْدٍ، حَدَّثَنِي يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ قَالَ: قَالَ ابْنُ شِهَابٍ ": يَا يُونُسُ إِيَّاكَ وَغُلُولَ الْكُتُبِ، قُلْتُ: وَمَا غُلُولُهَا؟ قَالَ: حَبْسُهَا عَنْ أَهْلِهَا.

قال ابن عدي في الكامل 1/178 : سمعت أحمد بن جشمرد يقول: سمعت الدارمي يقول: سمعت بشر بن عمر يقول: سمعت مالكا يقول: من بركة الحديث إفادة بعضهم بعضا.

وقال ابن أبي شيبة:
26637- حدثنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن شمر ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : معلم الخير يستغفر له كل شيء حتى الحوت في البحر.

وقال البيهقي في المدخل:
579 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ، أبنا أَبُو عَمْرِو بْنُ السَّمَّاكِ، ثنا حَنْبَلُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، ثنا مُعَاذُ بْنُ السَّقِيرِ، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: قَالَ دَغْفَلٌ: الْعَلَامَةُ فِي الْعِلْمِ خِصَالٌ: أَنَّ لَهُ آفَةٌ وَلَهُ هُجْنَةٌ وَلَهُ نَكَدٌ، وَآفَتُهُ أَنْ تُخْزِنَهَ فَلَا تُحَدِّثُ بِهِ وَلَا تَنْشُرُهُ، وَهُجْنَتُهُ أَنْ تُحَدِّثَ بِهِ مَنْ لَا يَعِيهُ وَلَا يَعْمَلُ بِهِ، وَنَكِدُهُ أَنْ تَكْذِبَ فِيهِ.

582 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، وَأَبُو سَعِيدِ بْنُ أَبِي عَمْرٍو، قَالَا: ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثنا هَارُونُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ بِشْرِ بْنِ مَنْصُورٍ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ ظَبْيَانَ، قَالَ: قَالَ الْمَسِيحُ عَلَيْهِ السَّلَامُ: مَنْ تَعَلَّمَ وَعَمِلَ وَعَلّمَ فَذَاكَ يُسَمَّى عَظِيمًا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاءِ.

586 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أَخْبَرَنِي أَبُو النَّضْرِ الْفَقِيهُ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ الدَّارِمِيُّ، ثنا أَبُو صَالِحٍ مَحْبُوبُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ الْمُبَارَكِ، يَقُولُ: مَنْ بَخِلَ بِالْعِلْمِ ابْتُلِي بِثَلَاثٍ إِمَّا يَمُوتُ فَيَذْهَبُ عِلْمُهُ، أَوْ يَنْسَى، أَوْ يَتَّبِعُ السُّلْطَانَ.

587 - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْقَاضِي، أبنا حَاجِبُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ حَمَّادٍ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عُيَيْنَةَ، يَقُولُ: إِنَّ لِلْحِكْمَةِ أَهْلًا، إِنْ مَنَعَهَا أَهْلَهَا كُتِبَ جَاهِلًا، كَالطَّبِيبِ الْعَالِمِ يَضَعُ دَوَاءَهُ حَيْثُ يَنْفَعُ.


وقال ابن عبد البر في الجامع:
776 - قال أبو مزاحم موسى بن عبيد الله الخاقاني:
علم العلم من أتاك لعلم *** واغتنم ما حييت منه الدعاء
وليكن عندك الفقير إذا ما *** طلب العلم والغني سواء

781 - وروى أبو يزيد بن أبي الغمر، عن ابن القاسم قال: كنا إذا ودعنا مالكا يقول لنا: اتقوا الله وانشروا هذا العلم وعلموه ولا تكتموه.


788 - حدثنا عبد الوارث بن سفيان، نا قاسم بن أصبغ، نا أحمد بن زهير، نا أبي، نا عمر بن أيوب الموصلي، عن جعفر بن برقان قال: كتب إلينا عمر بن عبد العزيز: أما بعد: مر أهل العلم والفقه من جندك فلينشروا ما علمهم الله عز وجل في مجالسهم ومساجدهم، والسلام.