الأربعاء، 21 فبراير 2018

مسائل ابن الكواء لأمير المؤمنين علي رضي الله عنه

جزء فيه 

[ بعض مسائل ابن الكواء لأمير المؤمنين علي رضي الله عنه ]

مذيل ببعض الفوائد المتعلقة

الثلاثاء، 13 فبراير 2018

[ بناء القبور بالآجرّ ]

[ بناء القبور بالآجرّ ]

الآجر: طبيخ الطين. «اللسان» (4/11).

روى ابن أبي شيبة في «المصنف» (7/350) :
عن إبراهيم النخعي ، أن الأسود بن يزيد أوصى رجلاً ، فقال : إن استطعت أن يكون آخر ما أقول لا إله إلا الله فافعل ، ولا تجعلوا في قبري آجرًا. 

وعن إبراهيم النخعي، أنه كان يكره أن يجعل في اللحد إلا لبن نظيف، قال: وكان يكره الآجر، وقال: إن لم يجدوا لبنًا فقصب.

وعنه قال : كانوا يكرهون الآجر في قبورهم.

وعن الحسن البصري، أنه كان لا يرى بأسًا بالساج والقصب، وكره الآجر، يعني في القبر.

وعن أنيسة بنت زيد بن أرقم، قالت: مات ابن لزيد يقال له سويد, فاشترى غلام له، أو جارية جصًا وآجرًا، فقال له زيد: ما تريد إلى هذا؟ قال: أردت أن أبني قبره وأجصصه، قال: حقرت ونقرت لا تقربه شيئًا مسته النار.

وعن سويد بن غفلة، قال: إذا أنا مت فلا تؤذنوا بي أحدًا، ولا تقربوني جصًا، ولا آجرًا، ولا عودًا، ولا تصحبني امرأة.

وروى الآجري في «الفوائد المنتخبة» (107) عن حصين بن عبد الرحمن، أن عمر بن عبد العزيز كره أن يبنى على القبر بالآجر، وأوصى بذلك.

قال ابن قدامة: ويكره الآجر لأنه من بناء المترفين، وسائر ما مسته النار تفاؤلاً بأن لا تمسه النار. «المغني» (٣٧٩/٢).