الخميس، 16 يوليو 2015

[في الزينة للعيد]

[في الزينة للعيد]

قال عبد الله بن عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنهما ـ:
«وجد عمر بن الخطاب حلة من إستبرق تباع في السوق فأخذها فأتى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ابتع هذه فتجمل بها للعيد والوفود..». رواه البخاري (948) ومسلم (2068).

قال ابن رجب في "الفتح" (6 /67-68) عقبه:
وقد دل هذا الحديث على التجمل للعيد، وأنه كان معتاداً بينهم .. وهذا التزين في العيد يستوي فيه الخارج إلى الصلاة، والجالس في بيته حتى النساء والأطفال.

وعن محمد بن إسحاق قال: قلت لنافع: كيف كان ابن عمر يصنع يوم العيد؟ قال: «كان يشهد صلاة الفجر مع الإمام ثم يرجع إلى بيته فيغتسل غسله من الجنابة ويلبس أحسن ثيابه ويتطيب بأطيب ما عنده ثم يخرج حتى يأتي المصلى فيجلس فيه حتى يجيء الإمام , فإذا جاء الإمام صلى معه ثم يرجع فيدخل مسجد النبي صلى الله عليه وسلم فيصلي فيه ركعتين ثم يأتي بيته».
رواه الحارث ابن أبي أسامة كما في "بغية الباحث" (رقم: 207).

وقال عبد الرزاق في «المصنف»:
5856 - عن ابن جريج قال: أخبرني علي بن أبي حميد، أن طاوسا كان لا يدع جارية له سوداء ولا غيرها إلا أمرهن فيخضبن أيديهن وأرجلهن ليوم الفطر ويوم الأضحى يقول: «يوم عيد».

وقال مالك بن أنس كما في كتاب "الأوسط" (4/265) لابن المنذر:
سمعت أهل العلم يستحبون الزينة والتطيب في كل عيد.

وقال الشافعي في كتابه "الأم" (1/387) :
ويلبس الصبيان أحسن ما يقدرون عليه ذكوراً وإناثاً.