الجمعة، 2 سبتمبر 2016

[ آثار في عشر ذي الحجة ]

[ آثار في عشر ذي الحجة ]

قال ابن أبي شيبة في المصنف:
9312- حدثنا معاذ بن معاذ ، عن ابن عون ، قال : كان محمد (بن سيرين) يصوم العشر ، عشر ذي الحجة كله ، فإذا مضى العشر ومضت أيام التشريق ، أفطر تسعة أيام مثل ما صام.

9313- حدثنا حسين بن علي ، عن زائدة ، عن ليث ، قال : كان مجاهد يصوم العشر ، قال : وكان عطاء يتكلفها.

وقال الدارمي في المسند:
1815 - أخبرنا يزيد بن هارون، أنبأنا أصبغ، عن القاسم بن أبي أيوب، ... قال: وكان سعيد بن جبير إذا دخل أيام العشر اجتهد اجتهادًا شديدًا حتى ما يكاد يقدر عليه.

وقال أبو نعيم في الحلية (4/281) : حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، ثنا معتمر بن سليمان، قال: قرأت على الفضيل بن ميسرة، عن أبي حريز، أن سعيد بن جبير قال: لا تطفئوا سرجكم ليالي العشر، تعجبه العبادة، ويقول: أيقظوا خدمكم يتسحرون لصوم يوم عرفة.

وقال عبد الرزاق في المصنف:
8126 - عن جعفر بن سليمان، عن هشام، عن الحسن قال: صيام يوم من العشر يعدل شهرين.

وقال البيهقي في شعب الإيمان:
3477 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ومحمد بن موسى، قالا: حدثنا أبو العباس الأصم، حدثنا العباس بن الوليد بن مزيد، أخبرني أبي، حدثنا الأوزاعي، قال: بلغني أن العمل في اليوم من أيام العشر كقدر غزوة في سبيل الله، يصام نهارها ويحرس ليلها إلا أن يختص امرؤ بشهادة.
قال الأوزاعي: حدثني بهذا الحديث رجل من قريش من بني مخزوم، عن النبي صلى الله عليه وسلم.

3488 - أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو نصر أحمد بن سهل الفقيه، حدثنا صالح بن محمد الحافظ البغدادي، حدثنا محمد بن عمرو بن جبلة، حدثنا حرمي بن عمارة، حدثني هارون بن موسى، قال: سمعت الحسن، يحدث عن أنس، قال: كان يقال في أيام العشر بكل يوم ألف، ويوم عرفة عشرة آلاف يوم. يعني في الفضل.

وقال البرذعي في سؤالاته لأبي زُرعة الرازي (2/550) : سألت أبا زرعة عن حديث ابن أبي هالة في صفة النبي صلى الله عليه وسلم ، في عَشْرِ ذي الحجة، فأبى أن يقرأه علي، وقال لي: فيه كلامٌ أخاف أن لا يصحّ، فلما ألححت عليه،قال: فأخِّرْه حتى تَخْرُجَ العَشْرُ،فإني أكره أن أُحَدِّثَ بمثل هذا في العَشْر. يعني حديث أبي غسان عن جميع بن عمر.

وقال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (1 / 317 ) : سمعت أبي يقول: أتيت يحيى بن معين أيام العشر، عشر ذي الحجة، وكان معي شيء مكتوب، يعنى: تسمية ناقلي الآثار، وكنت أسأله خفياً فيجيبني، فلما أكثرت عليه، قال: عندك مكتوب؟ قلت: نعم، فأخذه فنظر فيه فقال: أياماً مثل هذا؟! وذكر الناس فيها؟ فأبى أن يجيبني وقال: لو سألت من حفظك شيئاً لأجبتك، فأما أن تدونه فإني أكره.

قال الأثرم في سؤالاته (32) : أتينا أبا عبدالله - يعني أحمد ابن حنبل - في عشر الأضحى فقال: قال أبو عوانة: كنا نأتي سعيد الجريري في العشر فيقول: هذه أيام شغل، وللناس حاجات، وابن آدم إلى الملال ما هو.

وقال محمد بن نصر المروزي في كتاب قيام الليل/مختصره ص247: وقال هشيم, أخبرنا خالد, عن أبي عثمان (النهدي) كانوا يعظمون ثلاث عشرات؛ العشر الأول من المحرم, والعشر الأول من ذي الحجة, والعشر الأواخر من رمضان.

[ منقول ]