الجمعة، 3 فبراير 2017

[ علة حديث عبيد بن عمير، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن السائحين؟ فقال: «هم الصائمون» ]

قال الحاكم في «المستدرك» :
3288 - حدثنا أبو جعفر محمد بن سليمان بن موسى المذكر، ثنا جنيد بن حكيم الدقاق، ثنا حامد بن يحيى البلخي، ثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن عبيد بن عمير، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن السائحين؟ فقال: «هم الصائمون».

قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، على أنه مما أرسله أكثر أصحاب بن عيينة ولم يذكروا أبا هريرة في إسناده.

ورواه البيهقي في «الشعب» (3303) من طريق الحاكم وقال عقبه: هكذا روي بهذا الإسناد، موصولًا، والمحفوظ، عن ابن عيينة، عن عمرو عن عبيد بن عمير، عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلًا.

وممن رواه من أصحاب سفيان مرسلًا:
- محمد بن عيسى الدامغاني وابن وكيع كما عند الطبري في «التفسير» (17285).
- ومسدد في «مسنده» كما في «المطالب العالية» (3621).
- ويحيى بن معين كما في «الفوائد-الجزء الثاني من حديثه» برواية أبي بكر المروزي (187).
- وعلي بن المديني كما عند البيهقي في «السنن الكبرى» (8514) و«معرفة السنن» (9056).
- والشافعي كما في «معرفة السنن» (9056).
- وسعيد بن منصور كما في «سننه» /المجلد الثامن (2253).

وقال يعقوب بن شيبة في «مسند عمر» ص93: وسمعت عليًا، يقول: قال سفيان بن عيينة: قالوا في مجلس الأعمش للأعمش: قد حدث اليوم سفيان بن عيينة، قال: وبما حدث؟ فقالوا: عن عمرو بن دينار، عن عبيد بن عمير: السائحون: الصائمون.

وتابع ابن عيينة عن عمرو بن دينار على الوجه المرسل: عمرو بن الحارث كما عند الطبري (17286).

وقد روي من طريق الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة مرفوعًا وموقوفًا، وصحح الوقف: الدارقطني في «العلل» (1516) وابن كثير في «تفسيره» (4/192).

وانظر «تاريخ ابن معين» برواية الدوري (4235) و«الضعفاء» للعقيلي - ط.التأصيل (1/555) 
و«الكامل» لابن عدي (2/513).

وكذلك روي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه وغيره من السلف.
 
قال ابن أبي حاتم في «تفسيره» (6/1889) : حدثنا أحمد بن سنان، ثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان، عن عاصم، عن زر، عن عبد الله، {السائحون} «الصائمون».
وروي عن ابن عباس، وأبي هريرة، وأبي عبد الرحمن السلمي، ومجاهد، وأبي الحسن، وأبي عياض، وعطاء، والضحاك، وقتادة والربيع بن أنس أنهم قالوا: الصائمون.