الأربعاء، 24 سبتمبر 2014

بيان علة حديث أبي موسى مرفوعاً: «إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم، وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه، وإكرام ذي السلطان المقسط».

بيان علة حديث أبي موسى مرفوعاً: «إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم، وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه، وإكرام ذي السلطان المقسط».

قال أبو داود في «السنن» : (4843) حدثنا إسحاق بن إبراهيم الصواف، حدثنا عبد الله بن حمران، أخبرنا عوف بن أبي جميلة، عن زياد بن مخراق، عن أبي كنانة، عن أبي موسى الأشعري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم، وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه، وإكرام ذي السلطان المقسط».

ورواه البيهقي في «السنن» (16658) وفي «الشعب» (2431) و(10480) و «المدخل» (662) و «الآداب» (37) من طريق أبي داود به.
ورواه ابن المبارك كما في «الزهد» (389) والبزار في «مسنده المعلل» (3070) عن إسحاق الصواف عن عبد الله بن حمران به.
ورواه البيهقي في «الشعب» (10480) من طريق أبي الأزهر عن عبد الله بن حمران به.

وقد خولف ابن حمران فروى الحديث جماعة عن عوف موقوفاً على أبي موسى –رضي الله عنه- من قوله.
رواه عنه كلاً من:
- ابن المبارك في «الزهد» (388) ومن طريقه البخاري في «الأدب المفرد» (357).
- النضر بن شميل كما في «الأموال» لابن زنجويه (52) و«فضائل القرآن» لابن الضريس كما في «اللآلئ المصنوعة» (1/139).
- روح بن عبادة كما في «المدخل» للبيهقي(661).
- معاذ بن معاذ كما في «المصنف» لابن أبي شيبة (21922) و «فضائل القرآن» لأبي عبيد (ص90).

فالأصح عن أبي موسى –رضي الله عنه- موقوفاً والله أعلم.


وقد روي الحديث عن جماعة من الصحابة؛ ينظر «اللآلئ».