الأحد، 14 ديسمبر 2014

بيان علة حديث ابن مسعود مرفوعًا: من قال: أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم، وأتوب إليه ثلاثا، غفرت له ذنوبه، وإن كان فارا من الزحف.

بيان علة حديث ابن مسعود مرفوعًا: من قال: أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم، وأتوب إليه ثلاثا، غفرت له ذنوبه، وإن كان فارا من الزحف.

قال الحاكم في «المستدرك» :
1884 - أنبأنا بكر بن محمد الصيرفي، ثنا أحمد بن عبيد الله النرسي، ثنا محمد بن سابق، ثنا إسرائيل، عن أبي سنان، عن أبي الأحوص، عن ابن مسعود رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قال: أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم، وأتوب إليه ثلاثا، غفرت له ذنوبه، وإن كان فارا من الزحف».
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه.

وقال:
2550 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا محمد بن علي بن ميمون الرقي، ثنا محمد بن يوسف الفريابي، ثنا إسرائيل، عن أبي سنان، عن أبي الأحوص، عن ابن مسعود رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قال أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم، وأتوب إليه، ثلاثا غفرت ذنوبه، وإن كان فارا من الزحف».
هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.

ومن الطريق الأولى رواه البيهقي في «الدعوات الكبير» (161).

وروي موقوفًا:

قال ابن أبي شيبة في «المصنف» :
29450 - حدثنا ابن نمير، عن إسرائيل، عن أبي سنان، عن أبي الأحوص، عن عبد الله بن مسعود، قال: من قال: أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم، وأتوب إليه ثلاثًا، غفر له، وإن كان فر من الزحف.

وهذا أثبت ولعل الوهم في رفعه من الحاكم. قال ابن تيمية في«قاعدة جليلة» ص 182 : وكذلك أحاديث كثيرة في مستدركه يصححها، وهي عند أئمة أهل العلم بالحديث موضوعة. ومنها ما يكون موقوفاً يرفعه.

وقال الطبراني في «الكبير» :
8541 - حدثنا محمد بن الصائغ، ثنا سعيد بن منصور، ثنا حديج بن معاوية، عن أبي إسحاق، عن عبد الرحمن بن عبد الله، عن عبد الله بن مسعود، قال: «لا يقول رجل أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ثلاث مرات إلا غفر له وإن كان فر من الزحف».

حديج بن معاوية ضعيف وقد تابع من رواه موقوفًا إلا أنه خالف في سنده. وعبد الرحمن هو ابن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.