الأربعاء، 17 ديسمبر 2014

[بابٌ في البيت الذي يقرأ فيه القرآن]

[بابٌ في البيت الذي يقرأ فيه القرآن]

قال مسلم في «صحيحه» :
211 - (779) حدثنا عبد الله بن براد الأشعري، ومحمد بن العلاء، قالا: حدثنا أبو أسامة، عن بريد، عن أبي بردة، عن أبي موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «مثل البيت الذي يُذكر الله فيه، والبيت الذي لا يُذكر الله فيه، مثل الحي والميت».

والقرآن هو كلام الله وهو أفضل الذكر وأجلُّه.


وقال ابن أبي شيبة:
30022 - حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي الأحوص، عن عبد الله، قال: «البيت الذي لا يُقرأ فيه القرآن كمثل البيت الخرب الذي لا عامر له».

عبد الله هو ابن مسعود رضي الله عنه.

30023 - حدثنا هشيم، عن عباد، عن ابن سيرين، قال: «البيت الذي يقرأ فيه القرآن تحضره الملائكة، وتخرج منه الشياطين، ويتسع بأهله، ويكثر خيره، والبيت الذي لا يقرأ فيه القرآن تحضره الشياطين، وتخرج منه الملائكة، ويضيق بأهله، ويقل خيره».

30024 - حدثنا عبيدة، عن أبي الزعراء، عن أبي الأحوص قال: سمعت ابن مسعود يقول: «إن أصفر البيوت الذي صَفِر من كتاب الله».

30025 - حدثنا أبو معاوية، عن ليث، عن ابن سابط، قال: «إن البيوت التي يقرأ فيها القرآن لتضيء لأهل السماء كما تضيء السماء لأهل الأرض»، قال: «وإن البيت الذي لا يقرأ فيه القرآن ليضيق على أهله، وتحضره الشياطين، وتنفر منه الملائكة، وإن أصفر البيوت لبيت صَفِرَ من كتاب الله».

ابن سابط هو عبد الرحمن الجمحي تابعي مكي رحمه الله.

وقال الدارمي في «مسنده» :
3352 - حدثنا معاذ بن هانئ، حدثنا حرب بن شداد، حدثنا يحيى هو ابن أبي كثير، حدثني حفص بن عنان الحنفي، أن أبا هريرة، كان يقول: «إن البيت ليتسع على أهله وتحضره الملائكة وتهجره الشياطين، ويكثر خيره أن يقرأ فيه القرآن، وإن البيت ليضيق على أهله وتهجره الملائكة، وتحضره الشياطين، ويقل خيره أن لا يقرأ فيه القرآن» .