الأربعاء، 10 فبراير 2016

[في السقط والمولود وما يدعى لهما به]

[في السقط والمولود وما يدعى لهما به]

قال مالك في الموطأ (1/228) :

18 - وحدثني عن مالك، عن يحيى بن سعيد أنه قال: سمعت سعيد بن المسيب يقول: صليت وراء أبي هريرة على صبي لم يعمل خطيئة قط فسمعته يقول: اللهم أعذه من عذاب القبر.

وقال البيهقي في السنن الكبرى:

6794 - أخبرنا أبو نصر عمر بن عبد العزيز بن قتادة، أنبأ أبو عمرو بن مطر، ثنا حمزة بن محمد بن عيسى الكاتب، ثنا نعيم بن حماد، ثنا عبد الله بن المبارك، عن معمر، عن همام بن منبه، عن أبي هريرة أنه كان يصلي على المنفوس الذي لم يعمل خطيئة قط، ويقول: اللهم اجعله لنا سلفا وفرطا وذخرًا.
قال نعيم: وقيل لبعضهم أتصلي على المنفوس الذي لم يعمل خطيئة قط؟ قال: قد صلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان مغفورًا له بمنزلة من لم يعص الله عز وجل.

وقال ابن أبي شيبة:

30456- حدثنا إسماعيل ابن علية ، عن يونس ، عن زياد بن جبير ، عن أبيه ، عن المغيرة بن شعبة ، قال : السقط يدعى لوالديه بالعافية والمغفرة.

وقال عبد الرزاق:

6588 - عن الثوري، عن يونس، عن الحسن، أنه كان إذا صلى على الطفل قال: اللهم اجعله لنا فرطًا، واجعله لنا أجرًا.

وروي بلفظ: اللهم اجعله لنا فرطًا، وذخرًا، وأجرًا.

وبلفظ: اللهم اجعله لنا فرطًا وسلفًا وأجرًا.

وقال إسماعيل القاضي في كتاب "فضل الصلاة على النبي" صلى الله عليه وسلم:

78 - حدثنا سليمان بن حرب قال: ثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن محمد، أنه كان يدعو للصغير ويستغفر كما يدعو للكبير فقيل له: إن هذا ليس له ذنب فقال: النبي قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه 
وما تأخر، وقد أمرت أن أصلي عليه.

[من كتاب الاحتفال بأحكام وآداب الأطفال ص١٠٤]

وفي الباب حديث: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على جنازة، فقال: «اللهم اغفر لحينا، وميتنا، وصغيرنا، وكبيرنا، وذكرنا وأنثانا، وشاهدنا وغائبنا، اللهم من أحييته منا فأحيه على الإيمان .. الحديث. وهو حديث معلول.

انظر علل الحديث لابن أبي حاتم (1047) و (1058) و (1076) وجامع الترمذي (1024) وعلل الدارقطني (556) و (1794) و (3650).