الأحد، 29 مايو 2016

[بعض ما جاء في سورة الحشر]

[بعض ما جاء في سورة الحشر]

قال الدارمي في كتاب فضائل القرآن من المسند:
3466 - حدثنا سعيد بن عامر، عن هشام، عن الحسن، قال: من قرأ ثلاث آيات من آخر سورة الحشر إذا أصبح فمات من يومه ذلك، طبع بطابع الشهداء، وإن قرأ إذا أمسى فمات من ليلته، طبع بطابع الشهداء.

ورواه ابن الضريس في فضائل القرآن (219).

وقال ابن الضريس:
220 - أخبرنا يزيد ، حدثنا إسماعيل بن عياش ، عن محمد بن زياد الألهاني ، عن عتبة ، حدثنا أصحاب نبينا : أنه من قرأ خواتيم الحشر حين يصبح أدرك ما فاته من ليلته إلى أن يمسي ، ومن قرأها حين يمسي أدرك ما فاته في نهاره وكان محفوظا إلى أن يصبح ، فإن مات أوجب ، ومن قرأها حين يمسي أدرك ما فاته من نهاره ، وكان محفوظا إلى أن يصبح ، فإن مات وجب.

وقد رواه أحد الضعفاء عن محمد بن زياد عن أبي أمامة مرفوعًا ولا يصح. انظر الكامل لابن عدي (4/335) ترجمة: سليم بن عثمان الفوزي الحمصي.

وقال النسائي في الكبرى:
10483 - أخبرنا أحمد بن عمرو بن السرح، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: سمعت معاوية، يحدث، عن بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأ المسبحات ويقول: «إن فيهن آية كألف آية».
قال معاوية: إن بعض أهل العلم كانوا يجعلون المسبحات ستًا: سورة الحديد والحشر والحواريين وسورة الجمعة والتغابن وسبح اسم ربك الأعلى.

هذا مرسل وقد رواه بقية بن الوليد عن بحير فوصله. خرج روايته النسائي في الكبرى (10482) وغيره.

قال بقية عقبه: أراها آخر الحشر.
خرجه المستغفري في فضائل القرآن (2/636).

قال ابن الضريس:
229 - أخبرنا علي بن الحسن، قال: حدثنا عامر بن يساف، عن يحيى بن أبي كثير، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأ المسبحات، وكان يقول: «إن فيهن آية هي أفضل من ألف آية».
قال يحيى: فنراها الآية التي في آخر سورة الحشر.

هذا مرسل كالذي قبله. وإنما أوردته لقول يحيى بن أبي كثير.

وقال الترمذي في الجامع:
2922 - حدثنا محمود بن غيلان قال: حدثنا أبو أحمد الزبيري قال: حدثنا خالد بن طهمان أبو العلاء الخفاف قال: حدثني نافع بن أبي نافع، عن معقل بن يسار، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «من قال حين يصبح ثلاث مرات: أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم وقرأ ثلاث آيات من آخر سورة الحشر وكل الله به سبعين ألف ملك يصلون عليه حتى يمسي، وإن مات في ذلك اليوم مات شهيدًا، ومن قالها حين يمسي كان بتلك المنزلة».
قال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه.

في سنده خالد بن طهمان قال ابن مَعِين: ضعيف.
وقال: ضعيف خلط قبل موته بعشر سنين، وكان قبل ذلك ثقة، و كان في تخليطه كل ما جاؤوا به يقرأه.
وَقَال أبو حاتم: هو من عتق الشيعة، محله الصدق.
وقال ابن الجارود: ضعيف.
وقال ابن عدي: ولم أر له فى مقدار ما يرويه حديثًا منكرًا.

وقال البخاري في صحيحه:
4029 - حدثني الحسن بن مدرك، حدثنا يحيى بن حماد، أخبرنا أبو عوانة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، قال: قلت لابن عباس: سورة الحشر، قال: «قل سورة النضير».

4882 - حدثنا محمد بن عبد الرحيم، حدثنا سعيد بن سليمان، حدثنا هشيم، أخبرنا أبو بشر، عن سعيد بن جبير، قال: قلت لابن عباس: سورة التوبة، قال: «التوبة هي الفاضحة، ما زالت تنزل، ومنهم ومنهم، حتى ظنوا أنها لن تبقي أحدا منهم إلا ذكر فيها».
قال: قلت: سورة الأنفال، قال: «نزلت في بدر».
قال: قلت: سورة الحشر، قال: «نزلت في بني النضير».