الأربعاء، 22 يونيو 2016

في غسل حصى الجمار

في غسل حصى الجمار

قال ابن أبي شيبة:

15536- حدثنا معن بن عيسى , عن خالد بن أبي بكر ، قال : كنت أكون مع سالم ، ومع عبد الله بن عبيد الله فلم أرهما غسلا حصى الجمار.

15537- حدثنا عبد الرزاق , عن معمر ، قال سألت الزهري أغسل حصى الجمار ؟ قال : لا إلا أن يكون فيه قذر.

15538- حدثنا العقدي عبد الملك بن عمرو , عن أفلح ، قال : كان القاسم يغسل حصى الجمار ويأخذه كما هو فيرمي به.

15539- حدثنا ابن مهدي , عن مورع بن موسى ، سمع شيخًا يحدث ، أنه رأى سعيد بن جبير غسل حصى الجمار.

15540- حدثنا عيسى بن يونس , عن ابن جريج ، قال : سألت عطاء ، فقال : لا تغسله.

15541- حدثنا وكيع , عن زمعة , عن ابن طاووس , عن أبيه ، أنه كان يغسل حصى الجمار.

قال أبو يعلى:
مسألة: واختلفت: هل يستحب غسل حصى الجمار؟
فنقل أبو طالب: يغسله، لأن ابن عمر فعل ذلك، ولأنه ربما كان عليه نجاسة.
ونقل حنبل عنه: ما علمنا أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم فعل ذلك فظاهر هذا أنه غير مستحب، لأنه لو كان مستحباً لفعله النبي، ولو فعله لنقل. الروايتين والوجهين (1/285).

وسئل الإمام أحمد كما في مسائل ابن هانئ (ص 208) : هل يغسل حصى الجمار؟
قال: نعم يغسلها.

قال الشافعي ولا أكره غسل حصى الجمار بل لم أزل أعمله وأحبه.
المجموع (8/139).

قال ابن المنذر في الإشراف (3/328) : وكان عطاء، ومالك، والأوزاعى، وكثير من أهل العلم لا يرون غسله، وقد روينا عن طاؤس أنه كان يغسله.