الأربعاء، 31 أغسطس 2016

[ باب في إخفاء الدعاء وترك الجهر به ]

[ باب في إخفاء الدعاء وترك الجهر به ]

قال البخاري في «صحيحه» :
2992 - حدثنا محمد بن يوسف، حدثنا سفيان، عن عاصم، عن أبي عثمان، عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكنا إذا أشرفنا على واد، هللنا وكبرنا ارتفعت أصواتنا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «يا أيها الناس اربعوا على أنفسكم، فإنكم لا تدعون أصم ولا غائبًا، إنه معكم إنه سميع قريب، تبارك اسمه وتعالى جده».

وقال أحمد في «المسند»:
4928 - حدثنا إبراهيم بن خالد، حدثنا رباح، عن معمر، عن صدقة المكي، عن عبد الله بن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم اعتكف وخطب الناس فقال: «أما إن أحدكم إذا قام في الصلاة، فإنه يناجي ربه، فليعلم أحدكم ما يناجي ربه، ولا يجهر بعضكم على بعض بالقراءة في الصلاة».

وقال وكيع في «الزهد»:
338 - حدثنا مبارك بن فضالة، عن الحسن، قال: كانوا يجتهدون في الدعاء ولا تسمع إلا همسًا.

340 - حدثنا سفيان، عن أبي هاشم، عن مجاهد، قال: إنه سمع رجلًا رافعًا صوته بالدعاء، فرماه بالحصى.

343 - حدثنا عمران بن حدير، عن أبي مجلز، عن ابن عمر قال: يا أيها الناس إنكم لا تدعون غائبًا ولا أصم.

344 - حدثنا سفيان، عن منصور، عن هلال بن يساف قال: قال عيسى ابن مريم: إذا صلى أحدكم، فليدن عليه من ستره، فإن الله يقسم الثناء كما يقسم الرزق.

وقال ابن أبي شيبة:
8547- حدثنا وكيع ، عن الربيع ، عن يزيد بن أبان ، عن أنس.
وعن ربيع ، عن الحسن : أنهما كرها أن يسمع الرجل جليسه شيئًا من الدعاء.


8551- حدثنا يحيى بن سعيد ، عن عبد الله بن نسيب قال : صليت إلى جنب سعيد بن المسيب المغرب ، فلما جلست في الركعة الثانية رفعت صوتي بالدعاء فانتهرني ، فلما انصرفت قلت له : ما كرهت مني ؟ قال : ظننت أن الله ليس بقريب منك؟