[فكيف لو أدركوا زماننا هذا؟]
قال
الطبري رحمه الله في تهذيب الآثار مسند عمر:
204 - حدثني أبو حميد الحمصي أحمد بن المغيرة حدثنا عثمان بن سعيد عن محمد بن مهاجر حدثني الزبيدي عن الزهري عن عروة عن عائشة أنها قالت:
204 - حدثني أبو حميد الحمصي أحمد بن المغيرة حدثنا عثمان بن سعيد عن محمد بن مهاجر حدثني الزبيدي عن الزهري عن عروة عن عائشة أنها قالت:
يا ويح لبيد حيث يقول:
ذهب
الذين يعاش في أكنافهم ... وبقيت في خلف كجلد الأجرب
قالت
عائشة: فكيف لو أدرك زماننا هذا؟
قال عروة: رحم الله عائشة، فكيف لو أدركت زماننا
هذا؟
ثم قال الزهري: رحم الله عروة، فكيف لو أدرك زماننا هذا؟
ثم قال الزبيدي: رحم
الله الزهري، فكيف لو أدرك زماننا هذا؟
قال محمد: وأنا أقول: رحم الله الزبيدي،
فكيف لو أدرك زماننا هذا؟
قال أبو حميد: قال عثمان: ونحن نقول: رحم الله محمدا،
فكيف لو أدرك زماننا هذا؟
قال أبو جعفر: قال لنا أبو حميد: رحم الله عثمان، فكيف
لو أدرك زماننا هذا؟
قال أبو جعفر: رحم الله أحمد بن المغيرة، فكيف لو أدرك زماننا
هذا؟
قال الشيخ: رحم الله أبا جعفر، فكيف لو أدرك زماننا هذا؟
ورواه
معمر في جامعه عن الزهري برقم20448 ثم قال:
«فكيف لو أدرك الزهري من نحن بين ظهرانيه».