قال أبو بكر ابن
أبي شيبة في المصنف 6/28:
[باب من قال إذا دعوت فابدأ بنفسك]:
29226 - حدثنا يحيى بن آدم عن حمزة الزيات عن أبي إسحاق عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن أبي بن كعب قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دعا لأحد بدأ بنفسه، فذكر ذات يوم موسى، فقال: " رحمة الله علينا، وعلى موسى، لو كان صبر لقص الله علينا من خبره، ولكن قال: {إن سألتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني قد بلغت من لدني عذرا} [الكهف: 76].
ورواه مسلم برقم172 - (2380) وفيه: قال: وكان إذا ذكر أحدا من الأنبياء بدأ بنفسه رحمة الله علينا وعلى أخي كذا، رحمة الله علينا.
وأحمد برقم21130 وفيه: فقال "رحمة الله علينا، وعلى هود، وعلى صالح.
وبوب عليه ابن حبان 3/267: ذكر الخبر الدال على أن المرء إذا أراد أن يدعو لأخيه المسلم يجب أن يبدأ بنفسه، ثم به.
وقال ابن أبي شيبة:
29227 - حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن النخعي قال: كان يقال: «إذا دعوت فابدأ بنفسك فإنك لا تدري في أي دعاء يستجاب لك».
وسنده صحيح.
وقال:
29228 - حدثنا وكيع عن سفيان عن إبراهيم بن المهاجر عن إبراهيم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يرحمنا الله وأخا عاد».
وهذا مرسل لكن روى هذا اللفظ ابن ماجة موصولاً تحت باب (إذا دعا أحدكم فليبدأ بنفسه) 2/1266 برقم3852 قال:حدثنا الحسن بن علي الخلال قال: حدثنا زيد بن الحباب قال: حدثنا سفيان عن أبي إسحاق عن سعيد بن جبير عن ابن عباس مرفوعاً به وفي هذا الحديث بحث وهو فيما أحسب عين الحديث الأول.
وقال: 29229 - حدثنا وكيع عن عبد الله بن سعيد عن سعيد بن يسار قال: جلست إلى ابن عمر فذكرت رجلا فترحمت عليه فضرب صدري، وقال: «ابدأ بنفسك».
وسنده صحيح.
وقال: 29230 - حدثنا وكيع عن سفيان عن سلمة بن كهيل عن أبي الدرداء الأنصاري قال: قالت عائشة لابن أختها: «إنك إن تدعو لنفسك خير من أن يدعو لك القاص».
أبو الدرداء لم أعرفه, وينظر الأثر رقم26201.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
[باب من قال إذا دعوت فابدأ بنفسك]:
29226 - حدثنا يحيى بن آدم عن حمزة الزيات عن أبي إسحاق عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن أبي بن كعب قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دعا لأحد بدأ بنفسه، فذكر ذات يوم موسى، فقال: " رحمة الله علينا، وعلى موسى، لو كان صبر لقص الله علينا من خبره، ولكن قال: {إن سألتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني قد بلغت من لدني عذرا} [الكهف: 76].
ورواه مسلم برقم172 - (2380) وفيه: قال: وكان إذا ذكر أحدا من الأنبياء بدأ بنفسه رحمة الله علينا وعلى أخي كذا، رحمة الله علينا.
وأحمد برقم21130 وفيه: فقال "رحمة الله علينا، وعلى هود، وعلى صالح.
وبوب عليه ابن حبان 3/267: ذكر الخبر الدال على أن المرء إذا أراد أن يدعو لأخيه المسلم يجب أن يبدأ بنفسه، ثم به.
وقال ابن أبي شيبة:
29227 - حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن النخعي قال: كان يقال: «إذا دعوت فابدأ بنفسك فإنك لا تدري في أي دعاء يستجاب لك».
وسنده صحيح.
وقال:
29228 - حدثنا وكيع عن سفيان عن إبراهيم بن المهاجر عن إبراهيم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يرحمنا الله وأخا عاد».
وهذا مرسل لكن روى هذا اللفظ ابن ماجة موصولاً تحت باب (إذا دعا أحدكم فليبدأ بنفسه) 2/1266 برقم3852 قال:حدثنا الحسن بن علي الخلال قال: حدثنا زيد بن الحباب قال: حدثنا سفيان عن أبي إسحاق عن سعيد بن جبير عن ابن عباس مرفوعاً به وفي هذا الحديث بحث وهو فيما أحسب عين الحديث الأول.
وقال: 29229 - حدثنا وكيع عن عبد الله بن سعيد عن سعيد بن يسار قال: جلست إلى ابن عمر فذكرت رجلا فترحمت عليه فضرب صدري، وقال: «ابدأ بنفسك».
وسنده صحيح.
وقال: 29230 - حدثنا وكيع عن سفيان عن سلمة بن كهيل عن أبي الدرداء الأنصاري قال: قالت عائشة لابن أختها: «إنك إن تدعو لنفسك خير من أن يدعو لك القاص».
أبو الدرداء لم أعرفه, وينظر الأثر رقم26201.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.