الخميس، 25 يونيو 2015

[انتظار الإمام راكعًا إذا سمع وقع نعل أو حسّ أحد]

[انتظار الإمام راكعًا إذا سمع وقع نعل أو حسّ أحد]

قال ابن أبي شيبة:

[من قال: انتظر إذا ركعت أو ما سمعت وقع نعل أو حس أحد]

3396 - حدثنا المطلب بن زياد، عن عبد الله بن عيسى، عن ابن أبي ليلى، أنه كان ينتظر ما سمع وقع نعل.

3397 - حدثنا وكيع، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي قال: إذا كنت إماما فدخل إنسان وأنت راكع، فانتظره.

3398 - حدثنا وكيع، عن عمران بن حدير، عن أبي مجلز قال: إذا جاء أحدكم والإمام راكع فليسرع المشي، فإنا ننتظره.

3399 - حدثنا عيسى بن يونس، عن عمران، عن أبي مجلز، أنه كان ينتظر ما سمع وقع النعال.

3400 - حدثنا عفان قال: حدثنا همام، عن محمد بن جحادة، عن رجل، عن ابن أبي أوفى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ينتظر ما سمع وقع نعل.

هذا الحديث رواه كذلك أحمد وأبو داود والبزار، ولا يصح ففيه مبهم وقد عينه بعضهم وذكر أحد المجهولين.

3401 - حدثنا شريك، عن جابر، عن عامر أنه كان ينتظر ما سمع وقع نعل.

قال حرب في المسائل/الصلاة/ ص549:

[باب الإمام ينتظر الرجل وهو راكع]

قيل لأحمد: الإمام يسمع وطء نعل الرجل أينتظره؟ قال نعم، ما لم يشق على من خلفه.

حدثنا يحيى الحماني، قال: ثنا أبي، عن محل، عن إبراهيم، قال: ينتظرهم بقد ما لا يرى أن يشق على القوم، فإذا رأى أنه شق على القوم رفع رأسه، فإن من خلفه أعظم عليه حقًا.

يحيى الحماني، على حفظه وسعة علمه متهم بسرقة الحديث.

وحكى ابن المنذر عن إسحاق وأبي ثور مثل قول أحمد. وحكى عن الشافعي -في رواية- انتظار الإمام حتى يدركه الناس.

وحكي عن الأوزاعي ومالك والشافعي -في رواية- وأهل الرأي أن لا ينتظرهم الإمام ويركع كما كان يركع. انظر «الأوسط» (4/235) و«المغني» (2/173) و«النوادر والزيادات» (1/300).

تنبيه:
قال ابن حجر في «فتحه» : وقد ذكر البخاري في «جزء القراءة» كلامًا معناه أنه لم يرد عن أحد من السلف في انتظار الداخل في الركوع شيء والله أعلم.

والذي قاله البخاري في «جزء القراءة» ص59: ليس في الانتظار في الركوع سنة.

ولعله يريد سنة مرفوعة، وإلا فمروي عن غير واحد من السلف كما تقدم.