الاثنين، 29 يونيو 2015

[باب من قال: إذا أعدت المغرب؛ فاشفع بركعة]

[باب من قال: إذا أعدت المغرب؛ فاشفع بركعة]

قال ابن أبي شيبة في «المصنف» :

باب من قال: إذا أعدت المغرب؛ فاشفع بركعة

6716- حدثنا وكيع, قال: حدثنا سفيان، عن جابر، عن سعد بن عبيدة، عن صلة بن زفر، قال: أعدت الصلوات كلها مع حذيفة، وشفع في المغرب بركعة.

6717- حدثنا وكيع، عن سفيان، عن أبي السوداء النهدي، قال: صليت المغرب ثم صليتها في جماعة، فلما سلم الإمام قمت فشفعت بركعة، فسألت عطاء؟ فقال: أكيست.

6718- حدثنا وكيع, قال: حدثنا سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، قال: إذا صلى المغرب وحده، ثم صلى في جماعة شفع بركعة.

6719- حدثنا وكيع, قال: حدثنا عمرو بن حسان المسلي، عن وبرة بن عبد الرحمن، قال: صليت أنا، وإبراهيم النخعي، وعبد الرحمن بن الأسود المغرب، ثم جئنا إلى المسجد وهم في صلاة المغرب، فدخلنا معهم فصلينا، فلما سلم الإمام ارتبكت أنا وعبد الرحمن بن الأسود، وقام إبراهيم فشفع بركعة.

6720- حدثنا حفص، عن ليث، عن نعيم، عن صلة، عن حذيفة؛ أنه صلى الظهر مرتين، والعصر مرتين، والمغرب مرتين، وشفع في المغرب بركعة.

6721- حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي الضحى، عن مسروق؛ أنه سئل عن رجل صلى المغرب وحده، ثم أعادها في جماعة؟ قال: يضيف إليها ركعة.

6722- حدثنا أبو معاوية، عن حجاج، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي، قال: يشفع بركعة، يعني إذا أعاد المغرب.

وبشفع المغرب أفتى الأسود بن يزيد، ورواه قتادة عن سعيد بن المسيب والزهري، والأوزاعي، والثوري، والشافعي، والإمام أحمد، وإسحاق وغيرهم.

انظر «الأوسط» لابن المنذر (2/402) و«اختلاف العلماء» للمروزي (ص118) و«مسائل الكوسج» (258) و«مسائل حرب» (ص552) و«المغني» (2/82-84).

وفي إعادة الصلوات خلف الإمام –أيها تعاد وأيها لا تعاد- خلاف على عدة أقوال وتفاصيل في ذلك، انظرها فيما تقدم من مصادر.