السبت، 12 مارس 2016

[قصيدة في ذم الرافضة]

قال أبو الحسين الطيوري:

أنشدنا أبو عبد الله الصوري، أنشدنا أبو محمد عبد الرحمن بن عمر بن محمد ابن سعيد التجيبي، وأبو العباس منير بن أحمد بن الحسن الخلال قالا: أنشدنا أبو الطيب محمد ابن جعفر غندر أنشدنا نهشل بن دارم لنفسه:

يهود المسلمين روافضوهمْ ... إلهي لا تدع منهمْ بقيَّه

فقد كرهوا الكتاب وحرفوهُ ... لكي تخفى أمورهُمُ الشنيه

لهمْ جفرٌ تعالى الله عمَّا ... حواهُ من أقاويل رديه

فحيث وجدتموهمْ فاقتلوهمْ ... ولا يردعكُمُ عنهمْ تقيه

فقد أمر النبي بقتل قوم ... لهم نبز وأُسموا الرافضيه

هُمُ جحدوا النبي وعاندوه ... تبرَّؤُ من صحابته الزكيه

كما برئ النواصب من علي ... فلا حيا الإله الناصبيه

ولا حيا كلاب النار أيضًا ... فقد مرقوا فسموا المارقيه

خليلي عد عن أهواء جهم ... ولا تزعم بأن لك المشيه

فمحض الدين إن فتشت عنه ... فعند ذوي الحديث الحنبليه

رضوا بالله ربًا ثم قالوا ... محمدُ عندنا خير البريه

وصديقٌ خليفته علينا ... وفاروق حكاه على السويه

وعثمان وخامسهم علي ... أبو السبطين بعل الهاشميه

وطلحة والزبير مع ابن عوف ... وسعد والسعيد على البقيه

وأصحاب النبي فخير قرن ... مضى ويكون حتى الساهريه

ولا تنسى معاوية بن صخر ... رديفًا للنبي على المطيه

وكاتب وحي خالقنا بفهم ... وخال المؤمنين ذوي الرضيه

الطيوريات (1299).