الجمعة، 18 مارس 2016

[في فضل الصف المقدم]



قال البخاري في الصحيح:
615 - حدثنا عبد الله بن يوسف، قال: أخبرنا مالك، عن سمي مولى أبي بكر، عن أبي صالح، عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول، ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا، ولو يعلمون ما في التهجير لاستبقوا إليه، ولو يعلمون ما في العتمة والصبح، لأتوهما ولو حبوًا.

وقال مسلم في صحيحه:
439 - حدثنا إبراهيم بن دينار، ومحمد بن حرب الواسطي، قالا: حدثنا عمرو بن الهيثم أبو قطن، حدثنا شعبة، عن قتادة، عن خلاس، عن أبي رافع، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لو تعلمون - أو يعلمون - ما في الصف المقدم لكانت قرعة.
وقال ابن حرب: الصف الأول ما كانت إلا قرعة.


وقال مسلم:
440- حدثنا زهير بن حرب، حدثنا جرير، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خير صفوف الرجال أولها، وشرها آخرها، وخير صفوف النساء آخرها، وشرها أولها.


وقال النسائي في المجتبى من سننه:
817 - أخبرني يحيى بن عثمان الحمصي قال: حدثنا بقية، عن بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن جبير بن نفير، عن العرباض بن سارية، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: كان يصلي على الصف الأول ثلاثًا وعلى الثاني واحدة.


وقال أحمد في المسند:
18364 - حدثنا زيد بن الحباب، حدثني حسين بن واقد، حدثني سماك بن حرب، عن النعمان بن بشير، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم، يقول: إن الله عز وجل، وملائكته يصلون على الصف الأول أو الصفوف الأولى.

وقال:
18518 - حدثنا عفان، حدثنا شعبة، قال: طلحة أخبرني، قال: سمعت عبد الرحمن بن عوسجة، عن البراء بن عازب، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: من منح منحة ورق، أو منح ورقًا، أو هدى زقاقًا، أو سقى لبنًا، كان له عدل رقبة، أو نسمة. ومن قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، عشر مرات، كان له كعدل رقبة، أو نسمة.
قال: وكان يأتينا إذا قمنا إلى الصلاة، فيمسح عواتقنا، أو صدورنا، وكان يقول: لا تختلفوا، فتختلف قلوبكم.
وكان يقول: إن الله وملائكته يصلون على الصف الأول، أو الصفوف الأول.

 وقال مسلم في صحيحه:
430 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو كريب، قالا: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن المسيب بن رافع، عن تميم بن طرفة، عن جابر بن سمرة، قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما لي أراكم رافعي أيديكم كأنها أذناب خيل شمس؟ اسكنوا في الصلاة.
قال: ثم خرج علينا فرآنا حلقًا فقال: مالي أراكم عزين؟
قال: ثم خرج علينا فقال: ألا تصفون كما تصف الملائكة عند ربها؟
فقلنا يا رسول الله، وكيف تصف الملائكة عند ربها؟
قال: يتمون الصفوف الأول ويتراصون في الصف.

وقال ابن أبي شيبة في المصنف:
3831- حدثنا ابن فضيل ، عن حصين ، قال : كنت مع عبد الله بن شداد ، فأقمت الصلاة ، قال : فجعل يقول : تقدموا تقدموا ، فإنه كان يقال : إن الله وملائكته يصلون على الذين يصلون الصفوف المقدمة.


3835- حدثنا محمد بن بشر , قال : حدثنا مسعر ، عن سعد بن إبراهيم ، قال : سمعت عروة بن الزبير حين أقيمت الصلاة يقول : تقدموا ، تقدموا.