في تفسير قوله تعالى:
{فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا}.
قال الطبري في «تفسيره» (18/219) :
حدثنا محمد بن بشار، قال:
ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة، عن عبد الله
{فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا}؛ قال: «واديًا في النار».
حدثنا محمد بن المثنى، قال: ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا شعبة، عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة، عن عبد الله أنه قال في هذه الآية {فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا}؛ قال: «نهر في جهنم خبيث الطعم بعيد القعر».
حدثني محمد بن عبيد المحاربي، قال: ثنا أبو الأحوص، عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة، عن أبيه، في قوله {فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا}؛ قال: «الغيّ: نهر جهنم في النار، يعذّب فيه الذين اتبعوا الشهوات».
عبد الله هو ابن مسعود رضي الله عنه.
وهذه أسانيد جياد؛
والإنقطاع بين أبي عبيدة وأبيه في حكم الموصول كما نص عليه جمع من الحفاظ. وانظر هنا.